الآثار الجانبية المحتملة: مناقشة المخاطر النادرة والتورم أو الكدمات المؤقتة.
الآثار الجانبية المحتملة: مناقشة المخاطر النادرة والتورم أو الكدمات المؤقتة.
يتميز علاج P-Shot (حقنة البلازما الغنية بالصفائح الدموية - PRP) بملف أمان ممتاز مقارنة بالتدخلات الجراحية أو العلاجات التي تستخدم مواد كيميائية خارجية. يُعزى هذا الأمان العالي إلى حقيقة أن العلاج يعتمد كليًا على استخدام مادة مستخلصة من جسم المريض نفسه (الدم)، مما يقلل بشكل كبير من احتمالية حدوث تفاعلات الحساسية أو الرفض المناعي. ومع ذلك، مثل أي إجراء يتضمن حقنًا، هناك آثار جانبية متوقعة ومؤقتة، بالإضافة إلى مخاطر نادرة يجب مناقشتها بشفافية. .(بي شوت في الرياض)
? 1. الآثار الجانبية المتوقعة والمؤقتة
هذه الآثار الجانبية هي الأكثر شيوعًا وتحدث تقريبًا مع أي نوع من أنواع الحقن، وهي مؤقتة وتزول تلقائيًا خلال أيام قليلة.
أ. التورم والانتفاخ (Swelling)
-
السبب: التورم هو الاستجابة الطبيعية والمباشرة للأنسجة لوجود حجم إضافي من السوائل (البلازما المُحقونة). كما يُعد التورم جزءًا من العملية الالتهابية البسيطة التي تبدأها الصفائح الدموية لتحفيز التجديد.
-
المدة: يبلغ التورم ذروته عادةً خلال الساعات القليلة الأولى بعد الإجراء ويبدأ في الانحسار السريع بعد ذلك. يزول التورم بشكل عام خلال 24 إلى 48 ساعة، وقد يستمر تورم خفيف جدًا لبضعة أيام إضافية.
-
الإدارة: يُنصح بتجنب وضع الثلج على المنطقة (لأن هذا قد يعيق عمل عوامل النمو)، ويُفضل ارتداء ملابس داخلية داعمة (ولكن ليست ضيقة جدًا) خلال اليوم الأول.
ب. الكدمات والنزيف الموضعي (Bruising and Hematoma)
-
السبب: تحدث الكدمات نتيجة تعرض الأوعية الدموية الصغيرة للوخز أثناء الحقن، مما يؤدي إلى تسرب كمية صغيرة من الدم تحت الجلد.
-
المدة: تظهر الكدمات عادةً خلال 24 ساعة وتستغرق ما بين 3 إلى 7 أيام لتختفي تمامًا، اعتمادًا على قدرة الجسم على امتصاص الدم المتسرب.
-
الإدارة: تجنب تناول مميعات الدم (مثل الأسبرين أو بعض المكملات) قبل الإجراء بمدة يحددها الطبيب (عادة أسبوع إلى عشرة أيام) لتقليل خطر الكدمات.
ج. الاحمرار والحساسية الموضعية
-
السبب: قد تشعر المنطقة بحرارة خفيفة أو احمرار في الجلد مباشرة بعد الإجراء نتيجة للتفاعل الالتهابي الأولي الذي تسببه الصفائح الدموية لبدء عملية الشفاء.
-
المدة: يزول الاحمرار عادة خلال ساعات قليلة.
? 2. المخاطر النادرة والآثار الجانبية غير المعتادة
على الرغم من ندرتها، إلا أن هناك مخاطر مرتبطة بأي إجراء يتضمن كسر حاجز الجلد يجب مناقشتها مع الطبيب قبل البدء.
أ. العدوى (Infection)
-
الخطر: الخطر الأكبر لأي إجراء حقن هو إدخال البكتيريا إلى الأنسجة.
-
الوقاية: هذا الخطر منخفض جدًا في عيادات الطب التجديدي الملتزمة بمعايير النظافة والتعقيم الصارمة (استخدام أدوات معقمة، وتطهير منطقة الحقن بشكل كامل).
-
الأعراض التي يجب الانتباه إليها: إذا شعر المريض بألم متزايد لا يزول، احمرار شديد أو ارتفاع في درجة الحرارة المحلية، أو إفرازات غير طبيعية بعد عدة أيام من الإجراء، يجب عليه الاتصال بالطبيب فورًا.
ب. تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية
-
الخطر: عند الحقن في أي مكان، هناك خطر نظري لإصابة عصب أو وعاء دموي رئيسي.
-
الوقاية: يتم تقليل هذا الخطر إلى أدنى حد من خلال خبرة الطبيب الذي يحدد نقاط الحقن بدقة بناءً على التشريح، وتجنب المناطق الحساسة. نادرًا ما تسبب الإصابة العصبية إحساسًا مؤقتًا بالخدر أو الوخز الذي عادة ما يزول ذاتيًا.
ج. عدم الفعالية أو تفاقم الحالة
-
الخطر: لا يستجيب جميع المرضى بنفس القدر لعلاج PRP. قد لا يلاحظ البعض أي تحسن ملحوظ في أعراضهم (عدم الفعالية).
-
التفاقم: نادرًا ما قد يحدث تفاقم لحالة موجودة مسبقًا، خاصة في حالات مرض بيروني الشديدة، إذا لم يتم اتباع بروتوكولات الرعاية اللاحقة (مثل استخدام جهاز الشد) بشكل صحيح. يجب أن تكون التوقعات واقعية وأن يدرك المريض أن P-Shot قد يتطلب جلسات متعددة أو قد لا يكون فعالًا كعلاج وحيد.
د. التفاعلات مع المواد المُضافة
-
الخطر: في بعض الأحيان، قد يستخدم الطبيب مواد مساعدة مع PRP. إذا لم تكن المادة المُستخدمة هي PRP النقية، بل مُضافة إليها مادة أخرى (مثل الثرومبين لتسريع التخثر)، فهناك خطر أكبر لحدوث رد فعل تحسسي أو تفاعل مع هذه المادة الخارجية.
-
الوقاية: يُنصح المرضى دائمًا بالتأكد من أنهم يتلقون حقن PRP النقية لضمان أعلى مستوى من الأمان.
? الخلاصة
يُعد P-Shot من العلاجات الآمنة نظرًا لطبيعته الذاتية (استخدام دم المريض نفسه). الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي التورم والكدمات المؤقتة التي تزول في غضون أيام قليلة. المخاطر النادرة، مثل العدوى، يتم التحكم فيها بشكل فعال من خلال ممارسات التعقيم السليمة. يعد التواصل الصريح مع الطبيب حول التاريخ الطبي وتوقع الآثار الجانبية المحتملة هو الخطوة الأولى لضمان تجربة علاجية ناجحة وآمنة.


